أحدث المواضيع

بحث في المدونة

الجمعة، 10 نوفمبر 2023

نافذة إلكترونية جزائرية على الصين شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية منبر إعلامي يستحق التقدير والاحترام

  كما نعلم أن للإعلام دور رئيسي في حياتنا وفي تعاملاتنا اليومية خاصة في ظل هذا التسارع في التطور والتقدم في عديد المجالات ومنها مجال الاتصالات والانترانت حيث أصبح العالم قرية صغيرة بفضل وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الحديثة التي قربت المسافات وأصبح بإمكان شخص في قارة أن يعرف أخبار أخر في قارة أخرى ، كما أنها أصبحت تعطي مجالا اكبر للتعارف وتبادل الأفكار والخبرات بل تعدى ذلك إلى التعرف على الثقافات والعادات والتقاليد والأخبار والاستعانة بها في مجال البحوث... وكل ما يهم الفرد.   

 واليوم جاء الإعلام الالكتروني والمواقع والمدونات وكل هذه أحدثت نقلة نوعية في المجال الإعلامي وتوصيل المعلومة ، والملاحظ أن كل هذه الطرق المستحدثة بدأت تستقطب أعداد كثيرة من ممارسي ومتابعي الطرق القديمة  للإعلام .

      وأحدثكم عن تجربتي الشخصية مع هذا الموقع الالكتروني الاخباري ، فقبل أن أنظم لهذا الصرح الإعلامي المتميز ألا وهو شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية .

        ففي يوم من الأيام كنت مبحر في هذا العالم الافتراضي للبحث عن بعض المعلومات الخاصة بجمهورية الصين الشعبية وبتاريخها الضارب في القدم ، وحضارتها العريقة ، وشعبها العظيم وسورها الأعظم الذي هو أحد إبداعات البشر في هذه المعمورة ، وطبعا علاقتها التاريخية مع بلادي الجزائري أبان ثورة التحرير ، والدعم والاعتراف بالحكومة المؤقتة الجزائرية ودعم الجزائر بصوتها للصين في حصولها على مقعدها في مجلس الأمم المتحدة ، وكثير المواقف اللذان قدمهما لبعضهما البعض في العديد من المحطات التاريخية ، هذا البحث والاهتمام من طرفي عن هذه العلاقات طبعا لأنني مهتم بهذا الجانب وباحث في مجال تاريخ ثورتنا المجيدة المظفرة .

      وبينما أنا كذلك ، إذ بخوارزميات محرك البحث تدلني على رابط لموقع واب   https://alharir.info) - شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية ) دخلت إلى محتواه لأتصفح عليّ أن أجد فيه مبتغاي ، فكانت مفاجئتي وغبطتي لما وجدته بين صفحاته من المعلومات التي كنت ابحث عنها في ما يخص الصين والعلاقة بينها وبين الجزائر بل أكثر من ذلك بكل الدول العربية ، وجدت فيه جودة المحتوى وتنسيق نصي و صوتي رائع و فيديوهاته المتميزة التي تهتم وتركز عن تلك العلاقات  ، موقع سهل الاستخدام والتنقل بين صفحاته ،  له تصميم رائع وجذاب سريع التحميل ولهذا ولما وجدته فيه من محتوى وتنسيق أستطيع الإطلاق عليه بمصطلح المعلوماتية صفة " موقع آمن" .

      فشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية منبر إعلامي يعتبر إضافة نوعية للحقل الإعلامي الجزائري خاصة لما يوليه من اهتمام كبير للعلاقات الجزائرية الصينية فكما نعلم أن الجزائر أصبحت تلعب دورا قياديا في القارة السمراء في السنوات الأخيرة ، بفضل سياستها الخارجية الراشدة التي أعطت لجمهورية الصين الشعبية مكانة مهمة في خطها الدّيبلوماسي والتعاون في جميع المجالات لأن العلاقات بين البلدين تضرب جذور الصداقة بين الجزائر والصين في أعماق ثورتنا المجيدة كما ذكرت . وتظل الأمتان والروابط الجزائرية الصينية مرتبطتين بحول الله ، لان كلا الدولتان همهم السلام والتسامح والتعاون والانفتاح و التنافع وهي قيما سائدة في التواصل بينهما.

    وهذه نبذة عن هذا الموقع نقلتها من أحد صفحاته وهي صفحة  '' من نحن ''

(شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية إعلامية إخبارية متنوعة , تابعة لوكالة الحرير للنشر والإعلام في الجزائر.

تم تأسيس الشبكة ، في الأول من شهر أكتوبر 2019 ، وتعتبر الفضاء الرئيس الذي ينشر فيه أصدقاء الصين من الجزائر والدول العربية إنتاجاتهم الفكرية والثقافية المعبرة عن صداقتهم للصين.

تأسست الشبكة بمبادرة شخصية من الأستاذ عبد القادر خليل الرئيس السابق  للفرع الجزائري للاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين.

نضع هذا الفضاء الإخباري : الشبكة، بما تتضمّنه من أجناس الإنتاج الصحفي والكِتابي المتعددة أمام القراء، بما فيها تعليقاتهم، ومعلومات ذات ألوان متنوعة عن وطننا الجزائر وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وعالمنا المترامي الأطراف.. كذلك نُرحّب بمساهمات السيدات والسادة القلميين والباحثين العرب أينما كانوا، مِن أجل إثراء هذا الموقع وخدمة العلاقات بين بني الإنسان عموماً.

وتجدر الإشارة أن من بين أهم أهداف الشبكة تقريب المسافات بين عالمنا العربي وجمهورية الصين الشعبية  وتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين و الشعبين العربي والصيني،  خاصة في مجالات الإعلام والأدب والثقافة والسياحة, وإبراز الصورة الحقيقية للصين أمام العالم والمجتمعات العربية.

شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية”: موقع إخباري, إعلامي, منوع, حيادي, وغير مدعوم ماديا من اي جهة كانت.)

       وهنا أعود لجزء من مداخلة السيد عبد القادر خليل مدير الشبكة التي تفضل بها يوم لقاء وفد رفيع المستوى من دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني عند قيامه بزيارة عمل وصداقة إلى الجزائر، التي ترأس الوفد السيد يو ووي (YU WEI) نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا للدائرة ، والتي جاءت من أجل تعميق التواصل الودي بين الحزب الشيوعي الصيني ومراكز البحوث ووسائل الإعلام الجزائرية وتطوير العلاقات بين الصين والجزائر من خلال القناة الحزبية ،

       حيث تفضل وأثنى على المستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه العلاقات الجزائرية الصينية ، مجددا حرصه على مواصلة العمل في سبيل تعزيز العلاقات الودية بين البلدين، من خلال المساهمة الإعلامية الفعالة عبر شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية ، التي ستظل المنبر الجزائري الوحيد المتخصص بالشأن الصيني ، والنافدة الشفافة المهتمة بإبراز الحقائق والمعلومات عن الصين وعلاقتها مع الجزائر، ومع الدول العربية والعالم.

وتعتبر الشبكة الفضاء الرئيس الذي ينشر فيه أصدقاء الصين من الجزائر والدول العربية إنتاجاتهم الفكرية والثقافية والمعبرة عن تحليلاتهم وانطباعاتهم وتطلعاتهم وصداقتهم للصين.

كل التوفيق نتمناه لهذا المنبر، وتحيا الجزائر ، وتحية للشعب الصيني الصديق وتحية لكل الرفاق في الحزب الشيوعي الصيني المجيد ، وعاشت الصداقة بين الجزائر والصين، والمجد والخلود للشهداء الأبرار.

 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Translate ترجمة المدونة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

^ أعلى الصفحة