- وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ- إن الشهيد بادي كمال رحمة الله عليه، الذي سجل بدمائه الزكية صفحة خالدة في سجل التضحيات و البطولات، أيام عشرية دامية أتت على الأخضر واليابس وخلفت الدمار والخراب للجزائر ، من مواليد 8 أوت 1972 بزريبة الوادي ولاية ببِسكرة، متحصل على شهادة البكالوريا ،إلتحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ،وبعد التكوين بأكاديمية.............
الضباط بمدينة شرشال وتقلده رتب متتالية، وكما يقال ذاك الشبل من ذاك الأسد ، وبما
أنه من عائلة كلها شهداء الثورة التحريرية، وحب وطننا الجزائر يسرى في عروقه فلقد
اختار وفي عز سنوات الجمر والإرهاب الأعمى التي مرت بها بلادي الجزائر حين كانت في
أمس الحاجة لأبنائها الأحرار بعد أن تركها القريب قبل البعيد ، تصارع وتجابه الإرهاب
الأعمى لوحدها ،اختار وبكل قناعة واعتزاز أصعب تخصص وهو تفكيك القنابل، فمن شدة
تشبعه بحب الوطن لم يعر ولم يخف هذا التخصص ، وكما ارتوت أرض الجزائر الطاهرة
بدماء أجداده الذين ضحوا بأرواحهم للحفاظ على الجزائر الغالية إبان ثورة التحرير المجيدة هم وكل أحرار
الجزائر، تشاء الأقدار أن يسقط هو كذلك بساحة الشرف بعد سنوات من الكفاح ومجابهة الإرهاب
الهمجي بجبال البابور لولاية سطيف بتاريخ 15 اكتوبر 1995 ، حينما كان يؤدي واجبه
الوطني إثر انفجار قنبلة كان بصدد تفكيكها والتي زرعها أعداء الوطن على الطريق العام
، وبهذا قدم روحه الطاهرة فداءا لهذا الوطن وجنبا، لقدر الله ، كارثة كانت ستقع
للمدنين أو لزملائه في الكفاح .
رحم الله
الشهيد فهو فخر لنا مدى الحياة، وكل شهدائنا الأبرار شهداء الأمس واليوم وأسكنهم
فسيح جناته.والمجد والخلود لهم ، والله يحفظ بلادي الجزائر من كل مكروه ، تحيا الجزائر ..
badi tout
صورة المرحوم وهو برتبة ملازم في بدايته |
صورة تتحدث عن نفسها |
روابط من المدونة
الله يرحمه و يرحم جميع الشهداء
ردحذفالله يرحمو ويرزقه الجنة
ردحذفالمجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للحركة القدماء والجدد يجب تنظيف الإدارة من هؤلاء الكلاب لأنهم أخطر من الحركة القدماء.
ردحذف