فتشرفنا بهذه المناسبة زيارة المجاهد الرمز ضابط جيش التحرير الوطني ،
الرائد محمد صغير هلايلي بمدينة وهران ، طبعا أردت من خلال هذا اللقاء والزيارة
تقديم التحية بهذه المناسبة بصفتي مستشار و نائب رئيس تحرير وممثلا للسيد مدير شبكة طريق الحرير
الصيني الإخبارية وكذلك ممثلا لفوج وادي العرب للكشافة الإسلامية الجزائرية زريبة
الوادي .
ولنبارك للرائد هلايلي محمد
الصغير إصدار كتابه الجديد ومذكراته "
شاهد عن الثورة في الاوراس" الصادر مؤخرا عن دار كنوز للانتاج والنشر
والتوزيع ، تلمسان ،الجزائر الذي يحمل بين
طياته شهاداته عن الثورة التحريرية و التي من خلالها يبرز حقائق جد مهمة وتوضيحات تزيل
الكثير من الضبابية عن بعض الأحداث أثناء ثورتنا المظفرة .
كان لقاءا شيق تجاذبت معه
أطراف الحديث مغتنما ذلك مستفزه الاستفزاز الايجابي ، من الابن لأبيه وأستمعت
وأنصت وهو يسترسل في سرد المعلومات والمعطيات حول موضوع طلبت أن اعرف خفاياه أثناء
ثورة التحرير تحضيرا لمولودي الجديد بحول الله عن المراسلات والبريد و الاستعلامات و الاستخبارات الجزائري ودورهما في نجاح الثورة التحريرية وسريتها التي ضايقت فرنسا وطبعا اهتمامي بهذا
الموضوع راجع لحبي لهواية جمع الطوابع البريدية والبريد في تخليد إحداث ثورتنا
المجيدة فتاريخ الجزائر المجيد عبر طابع البريد من المقاومة إلى الاستقلال
والتشييد فحدثني بكل صدق ناصحا وموجها .
وتم تكريم حضرته بهدية رمزية وهي ظرف اليوم الأول الصادر عن بريد الجزائر سنة
2018 يحمل صور مجموعة من شهدائنا الابرار ابطال ثورتنا المجيدة.
شكرا لك أيها الرمز ولكم منا إقرار
بالعرفان سيظل التاريخ يذكره على مر الأيام لأجل تحرير هذا الوطن العزيز وطول
العمر والصحة والعافية لك سيدي المحترم ، وبهذه المناسبة كذلك لايفوتني الا وان أتقدم بأحر التهاني وأصدق الأماني إلى كافة الشعب الجزائري من
السيد رئيس الجمهورية إلى أخر مواطن حر في
هذه الأرض الطيبة راجين من العلي القدير أن يرحم شهدائنا الأبرار ، الذين بذلوا
الغالي والنفيس في سبيل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة ، وأن يرزقها الله الأمن والأمان والرقي كما ترجوا
الله عز وجل أن ينصر إخواننا في فلسطين ويرحم شهدائها والمجد والخلود للشهدائنا الابرار وتحيا الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق