حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة
حميدة , وعرفان له لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد
دفاعا عن الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبدل تبديلا وقد خصص تاريخ 18 فيفري
كيوم وطني للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1990 وتهدف هذه المناسبة إلى إرساء
الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل استخلاص العبر والإقتداء
بخطهم الشريف
وبمناسبة هذه الذكرى الوطنية الخالدة
وتحت الرعاية السامية للسيد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبإشراف السيد
والي ولاية بسكرة وتنظيم بلدية ليوة بالتنسيق مع المنظمة الولائية لأبناء الشهداء
ندوة جهوية يومي 15 - 16 فيفري 2013 بعنوان
" دور المسبل أثناء ثورة التحرير في الدعم
والإسناد "
وكان برنامج الندوة والاحتفال
بهذه المناسبة التي تكرم السيد
الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بتنشيطها وتدشين
الانجازات ببلدية ليوة
·
زيارة
مقبرة الشهداء لبلدية ليوة للترحم على أرواح الشهداء.
- تسمية متوسطة الصحيرة
- تسمية ملحقة التكوين المهني والتمهين.
- تسمية دار الشباب ليوة
- تسمية متوسطة القصور مع تدشين نصف الداخلية.
- تسمية وتدشين المكتبة البلدية
- تسمية الثانوية التي أقيمت بقاعتها للرياضة الندوة التاريخية
- انطلاق فعاليات الندوة الخاصة باليوم الوطني للشهيد بثانوية ليوة
وهذا بحضور جميع
السلطات المدنية والعسكرية الولائية وعدد من الضيوف من الأسرة الثورية للولاية وجمع غفير من المواطنون
حيث
افتتحت هذه الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها النشيد الوطني المفدى
ليأخذ
الكلمة السيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ليوة ليرحب بالضيوف ويدعوهم للوقوف
دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار
بعدها
عرض ومضة تاريخية تتحدث عن شهداء الثورة التحريرية ببلدية ليوة
بعدها
تدخل وكلمة المجاهد والأستاذ المؤرخ بجاوي مداني
ثم
كلمة مطولة للسيد الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء حيث
تحدث عن تضحيات أبائنا وأجدادنا الشهداء الأبرار وبالدور الذي لعبه المسبل أثناء
الثورة التحريرية المظفرة .وعرج على التحديات التي تمر بها الجزائر وحث على إرساء
روح نوفمبر في عقول الشباب وكما نوه بدور الجيش الوطني الشعبي .
وقد
تخللت هذه الندوة عرض مسرحي وبعض
الأنشطة
لتختتم فعاليات الندوة بتكريم الأسرة الثورية وتناول
وجبة الغداء بطبق تقليدي من المنطقة .
لقد
كنت في الخالدين شهيدا ** وكنت جديرا لمحو الظلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق