والذي بني على أنقاض كنيسة رومانية على أنه ثاني أقدم مسجد على مستوى المغرب العربي بعد مسجد (القيروان) في تونس ،المسجد تأثر كغيره من المعالم الاسلامية والثقافية في الجزائر ابان فترة الاستدمار الفرنسي الذي حاول طمس الهوية الاسلامية الجزائرية، حيث تحول والأسوار المحاذية له الى ثكنة عسكرية يحيط بها سور المدينة، وبقيت الثكنة العسكرية والأسوار الأربعة المحيطة بها حتى الان شاهدة على فترة الاستعمار الفرنسي وبقي المسجد مغطى من الخارج بالقرميد، حيث حاول الجيش الفرنسي هدمه، الا ان آثاره بقيت لتدل على معلم تاريخي مهم يشكل حلقة مهمة من مسلسل التاريخ الجزائري عامة وفي ولاية (ميلة) على وجه الخصوص والان تجرى عليه عملية استعجالية لصيانته وترميمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق